kolanas - 2024-10-26 18:25:46 -
أولًا، نُرسِل تعازينا النابعة من القلب لعائلة دقسة ولأهالي دالية الكرمل عامة بوفاة الشاب إحسان دقسة، ونرسل التعازي الصادقة أيضًا لعائلة حلبي وللقرية برمتها، بوفاة الشاب عميد حلبي.
الحادثان حادثا قتل، ولكن الظروف تختلف والواقع واحد: واقع أليم وأسبوع أسوَد يمر على بلدي...في ظل هذه الظروف والمآسي، يجب علينا ان نضع لهنيهة مشاعرنا جانبًا وان نفكر بعقل صافٍ ونسأل: لماذا وصلت بنا الأمور لحدها؟!.
ما الذي يحدث لنا كمجتمع؟.
مجتمعنا على حافة الانصهار بصورة كلية وعلى كافة الأصعدة: اضمحلال اللغة، انعدام الانتماء، التصرفات في الأعراس، اللباس، السيارات الفخمة، الاتكال على الاوفردرافت في البنوك، شوفوني يا ناس...وفي ظل الحرب المستمرة، دخل مجتمعنا لضغوطات نفسية ومعنوية ومادية قد تؤدي به للتقهقر التصرفاتي، والدليل: ارتفاع واضح في ظواهر العنف والإجرام.
السؤال:أين الجهات المسؤولة عما يحدث؟!.
اين الشرطة والسلطة وقسم الأمن وقسم الرفاه والمركز الثقافي؟!.
أحد يرى ما يحدث لأولادنا في البيوت؟ في المدارس؟ على الشوارع؟!.
هل توجد دورات ومبادرات ومراكز تعمل من اجل معالجة نفسية لجيل الشباب في ظل الأوضاع الراهنة؟!. احد يتحدث معهم؟.
هل ممكن ان نتصرف وكأن شيئًا لا يحدث في ظل الحرب الهوجاء؟!.
خلال مشاركتي في واجب العزاء لعائلة دقسة في بيت دالية الكرمل، رأيتُ "قطارًا" من السياسيين الإسرائيليين، الذين استغلوا هذه المأساة وحضروا ليُظهروا انفسهم وليتحدثوا وليشرحوا مدى حبهم وصدق مشاعرهم تجاه العائلة وتجاه المجتمع المعروفي...فعلًا سئمنا!.
هؤلاء يظهرون فقط عندما يُقتل احد من أبنائنا!.
نراهم فقط في المقابر العسكرية ونرى تبجحهم واستغلالهم لأقسى ظروف ومشاعر العائلات التي تفقد أعز ما تملك!.
نحن مجتمع معروفي أصيل، نستقبل القاصي والداني في أحلك الظروف.
ولكن حان الأوان أن يفهم هؤلاء، انهم غير مرغوب بهم في قرانا.
اوضاعنا مزرية بسببهم وبسبب سياستهم: نحن مُطاردون، لا نستطيع ان نبني على أراضينا الخاصة جراء القوانين التي وضعها هؤلاء الذين جاؤوا لبيت العزاء ليشرحوا عن بطولاتهم.
نحن مُطاردون اقتصاديًا ومعنويًا ونفسيًا، وفوق كل ذلك، نفقد خيرة شبابنا الذين اختاروا طريق الخدمة في الجيش او في أقسام الامن المختلفة.
بالفعل، نحن في وضع لا نُحسد عليه البتّة!.
علينا مراجعة حساباتنا من جديد.
الى متى سنضحي بأرواح شبابنا ومن اجل من؟ من اجل دولة تعمل على القضاء علينا وترحيلنا من بيوتنا؟!.
ظواهر العنف والإجرام تتغلغل في قرانا، الغرباء يتغلغلون هم أيضًا بيننا دون أن نشعر بذلك..اوضاعنا الاقتصادية في تدهور دون إيجاد حلول ملائمة لتحسينها.
كل ذلك، في ظل انعدام القيادة المحلية!.
هذه "القيادة"، تظهر فقط عندما تُتاح لها الفرصة لتعتلي المنابر وتخطب في بيوت العزاء.
هذه "القيادة" لا تقوم بواجبها تجاه مجتمعها، ولا تتحمل مسؤولية الفشل ومسؤولية ايصالنا لحضيض الحضيض!.
برغم كافة الظروف، آمل لمجتمعي خيرًا، والخروج من عصر الظلمة لعصر النور يومًا ما.
الْتِحام هادي زاهر كلّ المفاهيم تغيّرت في هذا الزّمنِ الملعون الْكَلِماتُ انْعَكَسَتْ مَعانيها مَنْ يُدافِع عَنْ حَقَهِ مَجْنون.. مجنون مَنْ يَنْسِفُ البيوت على...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
الشيخ وسيم زيدان: القيادة بلا أخلاقيات= منصب دون قدوة يقود إلى الفشل! القيادة ليست مجرد لقب أو موقع اجتماعي مرموق يتم الحصول عليه بالانتخاب أو التعيين. إنها أمانة ومسؤولية...
مقال الصحفي منعم حلبي الأسبوع الأخير حول تنظيم اقتتال شوارع بين الشباب مهم جدا وفي ذات الوقت مقلق. التفسيرات المحتملة لهذه الظاهرة الآخذة بالتفاقم قد تُشير إلى مجموعة من...