kolanas - 2024-08-10 10:52:40 -
مرّت علي في مسيرتي الصحافية الاف الأحداث والمواقف، ولكني أعترف انه لربما اغربها كان الأمسية التي عُقدت مساء الثلاثاء الأخير في تل ابيب، بعنوان: أمسية تكريمية للطائفة الدرزية(ערב הצדעה לעדה הדרוזית).
لا شك ان هذه الأمسية كسرت الأرقام القياسية، ليس الأولمبية فقط وإنما العالمية، من ناحية الاستهتار بشؤون المجتمع المعروفي في البلاد قاطبة!.
من بادر الى هذه الأمسية وفق كافة المصادر التي وصلتنا، هو شخص يريد الانخراط بأحد الأحزاب السياسية(العمل) مستقبلًا، ورأى فرصة سانحة في إقامة مثل هذه الأمسية التي حضرها من بين ما حضرها رئيس الدولة، الشيخ موفق طريف ويا للغرابة، رئيس حزب العمل يئير جولان، وآخرون.
وأنا اسأل: بالله عليكم، ما هو هدف إقامة مثل هذه الأمسية؟!.
تكريم الطائفة الدرزية على ماذا ومن اجل ماذا وفي هذه الفترة بالذات، بحيث ان الدولة تمر في حرب هوجاء تهدد كيان المنطقة، وبحيث أن دم أطفال الجولان الذين قُتلوا لم يجف بعد؟؟.
هذا ناهيك عن ان أبناء الطائفة المعروفية يعانون من أسوأ فترات حياتهم، جراء قانون كامينتس الذي صعّب الحياة على كل شاب أن يبني على ارضه الخاصة، بحيث انه مُطارَد من قبل مؤسسات الدولة، من أوامر هدم وغرامات الخ من مضايقات.
إذًا، من اجل ماذا أقيمت هذه الأمسية بالضبط؟!!.
من يريد ان "يُكرّمنا"، عليه أن يعاملنا باحترام على مدار السنة، ان لا يخترع ولا يخلق كل يوم قانونًا عنصريًا خاصًا ضدنا وضد مجتمعنا، ان يعطينا الحقوق الكاملة والمساواة في كافة مناحي الحياة، ان لا ينظر الينا كمرتزقة وان لا يتبجح في حلف الدم بل عليه ان يعمل من اجل حلف الحياة.
وما دام كل هذا لا يحدث وما دامت احوالنا مُزرية، كان على الشخصيات التي تم دعوتها لهذه الأمسية، وعلى رأسهم الشيخ موفق طريف، ان يعتذروا عن حضور مثل هذه الأمسية!.
اضحى كل ما قيل هناك غير مهم البتة.
كفانا خطابات رنانة وكفانا ذر الرماد في العيون.
المكاسب الشخصية تهدد كيان المجتمع المعروفي اكثر فأكثر.
بدلًا من المبادرة لإقامة مظاهرة أو احتجاج يهز أركان الدولة، يقيمون أمسية هزلية تتحدث عن "تكريم" الطائفة!.
فعلًا ان شر البلية ما يُبكي.
أنا ألقي لومي الأول على من بادر لإقامة مثل هذا الحدث الغريب، وألقي لومي الثاني على كل من حضر هذه الأمسية.
حُب الظهور بيِكسر الظهور، كما قال المثل الشعبي، وهذه حقيقة!.
ما دامت الشخصيات التي تعتبر أنفسها قيادة تتصرف بهذه الصورة امام الجلّاد، لن نصل إلى أي مكان!.
كفانا استهتارًا بأنفسنا وبمجتمعنا! كفانا!.
الْتِحام هادي زاهر كلّ المفاهيم تغيّرت في هذا الزّمنِ الملعون الْكَلِماتُ انْعَكَسَتْ مَعانيها مَنْ يُدافِع عَنْ حَقَهِ مَجْنون.. مجنون مَنْ يَنْسِفُ البيوت على...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
الشيخ وسيم زيدان: القيادة بلا أخلاقيات= منصب دون قدوة يقود إلى الفشل! القيادة ليست مجرد لقب أو موقع اجتماعي مرموق يتم الحصول عليه بالانتخاب أو التعيين. إنها أمانة ومسؤولية...
مقال الصحفي منعم حلبي الأسبوع الأخير حول تنظيم اقتتال شوارع بين الشباب مهم جدا وفي ذات الوقت مقلق. التفسيرات المحتملة لهذه الظاهرة الآخذة بالتفاقم قد تُشير إلى مجموعة من...