kolanas - 2023-12-01 07:03:20 -
سلوك ابناء مجتمعنا بعد 7 اكتوبر هو موقف مشرف ينبع عن ارادة طائفة تريد السلام وتكره الحرب.
لقد كان واضحا اننا ندافع عن واقع صعب تمر به الدولة والشعب الاسرائيلي دون تمييز، وقد اثبتنا للمرة الألف باننا اهل للثقة والرجولة عند الشدائد. لا ننتظر دعوة ولا طلب بل ندافع ونلوذ عن الدولة والمجتمع الاسرائيلي بكل مسؤولية. اعراف مجتمعنا هي نتيجة لعقيدة ومبدأ حياة اشاد بها جميع من عرفنا وتقرب منا.
المهم وعلى اثر هذه الحرب تفاجأت من ردود الفعل والسذاجة التي يتحلى بها بعض من الناس وخاصة النخب والقيادات، لقد باتوا يعتقدون بان تعاطف بعض من قيادات الدولة والشعب اليهودي قد تغير... سياسات وقوانين هي أسس لادارة دولة وركيزة لاستراتيجية ولرؤية وطنية نحن فيها اغراب.
اتفاجأ اكثر ممن يعتقدون بان مشاركة الجنود او سقوط شهداء سيغير التعامل ويبطل القوانين.!
اين كان هؤلاء النخب والقادة سنة 2017 عندما صدر
تقرير كامينتس ?عندما شرع في لجنة الداخلية وبعدها في هيئة الكنيست، ومن ثم جاؤوا بقانون القومية، هل كانوا في غفلة?!
هذه القادة والنخب لم يروا الواقع الا بعد ما سبق السيف العدل، لقد حذرنا ونبهنا اعضاء اللجنة المعروفيه للدفاع عن الارض والمسكن في وقته وعندما تطلب الوضع الاستفاقه، تظاهرنا امام مكتب رئيس الحكومة وكتبنا وقلنا محذرين من الاتي.
للاسف لم يهتم احد، غضوا الطرف وتجاهلوا المخاطر، وعندما جاء زمن دفع الثمن بدأوا يذرفون دموع التماسيح ويسلّون سيوف دون كيشوت. عيب والله عيب علمتم وسكتم وكان سكوتكم هو موافقة.
اعلم ان رأيي هذا قد لا يروق لبعض من الناس، وقد ياتي سائل او متفلسف ويقول نحن في حالة حرب لا يليق بان نتحدث عن هذه المواضيع، نحن اليوم ننال عطف الشارع اليهودي وقد تتغير الظروف، اقول له اذا في السلم لم نتحدث وفي الحرب يجب ان نسكت، اذا متى يجب ان نثير هذه الامور، طالما الحكومة نفسها مستمرة في سياساتها؟!
هل وقت الغفوة او الغفلة؟؟؟
اليوم ورغم الحرب وكل ما تقدمه طائفتنا تستمر الحكومة بملاحقة شبابنا وكل من يقدم يد العون لبناء البيوت دون اهتمام للوضع القائم.
هذه السياسة المجحفة وغير المسؤولة تحتّم اقامة لجنة شعبية من احرار مجتمعنا لتقود هبة شعبية لتصحيح المسار ومن اجل حقوقنا الشرعية، تعمل على تجنيد الشارع اليهودي الذي سيقف الى جانبنا ويناضل معنا.
تغيير هذه القوانين وبشكل جدي ومسؤول يحتّم تغيير سلوكنا نحن ومسار حياتنا كمجتمع ويحتم أن لا ننتخب نواطيرًا يحرسون ويحرصون على تنفيذ اوامر الحكومة ويلتزمون بتنفيذها، لقد خذلونا من اجل مراكزهم ومناصبهم والربح الشخصي.
لقد بات واضحا في هذه الحرب وبعد ان تجند الشعب والشباب وسقطت الشهداء، ان النخب والقادة هم وللاسف الرابحون والمستفيدون.
السؤال الذي يطرح نفسه: الى متى يستمرون باستغلال اولادنا وما يقدمون ، الى متى ستظل الطائفة ضحية للعبتهم؟؟..
الْتِحام هادي زاهر كلّ المفاهيم تغيّرت في هذا الزّمنِ الملعون الْكَلِماتُ انْعَكَسَتْ مَعانيها مَنْ يُدافِع عَنْ حَقَهِ مَجْنون.. مجنون مَنْ يَنْسِفُ البيوت على...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
الشيخ وسيم زيدان: القيادة بلا أخلاقيات= منصب دون قدوة يقود إلى الفشل! القيادة ليست مجرد لقب أو موقع اجتماعي مرموق يتم الحصول عليه بالانتخاب أو التعيين. إنها أمانة ومسؤولية...
مقال الصحفي منعم حلبي الأسبوع الأخير حول تنظيم اقتتال شوارع بين الشباب مهم جدا وفي ذات الوقت مقلق. التفسيرات المحتملة لهذه الظاهرة الآخذة بالتفاقم قد تُشير إلى مجموعة من...