kolanas - 2023-08-26 16:45:54 -
كل القضايا العالقة، الشائكة، تتقزم امام جرائم القتل التي حدثت الأسبوع الأخير في المثلث والجليل.
تواجدتُ في قرية أبو سنان الجليلية، امام بيت الشعب، واقشعر بدني عندما رأيتُ ابن أحد ضحايا المجزرة الرباعية التي حدثت يدخل الى بيت الشعب. هذا الولد سيكبر ويترعرع بدون حنان الأب، جرّاء قتل ابيه بدم بارد!.
وصلنا للحضيض بدون شك!.
عمليات القتل اليومية في مجتمعنا العربي تُعرقل مسيرة حياتنا.
مجتمعنا أضحى مجرد غابة بدون قوانين ولا خطوط حمراء.
لوصولنا للحضيض توجد عدة أسباب، ولكن أهمها هو وصول شخصيات يمينية متطرفة للحكومة والكنيست، تدعو بشكل علني لارتكاب جرائم ضد المجتمع العربي، بدون رقيب ولا حسيب. هذه الشخصيات تُشرعن عمليًا أعمال العنف الإجرامي، وبالتالي عصابات الإجرام ترفع رأسها عاليًا.
خرج الجميع ضد الانقلابات القضائية في البلاد، وما زال يتظاهر مئات الاف المواطنين(اليهود!) ضد محاولات الحكومة إجراء إصلاحات بعيدة المدى في الجهاز القضائي.
انا أقول، ان هذا الجهاز، وبضمنه محكمة العدل العليا، هو جهاز بحاجة لإصلاحات بعيدة المدى-ليست على طريقة هذه الحكومة الخطيرة- ولكن هذا واجب، خاصة لأجل مجتمعنا العربي.
هذا الجهاز أتاح ارتكاب جرائم ضد أبناء مجتمعنا دون معاقبة المُجرمين، ونهج بصورة عنصرية طيلة الوقت.
الوضع اليوم في قرانا ومدننا العربية اخطر من أي وقت مضى: نفضّل عدم خروج أولادنا من البيوت، لئلا يتعرضوا-لا سمح الله- لأذى من قبل جهات إجرامية تحيط بنا من كل حدب وصوب.
هذه الحكومة وهذه الشرطة ليست الحل، بل هي المشكلة.
قرار القيادات الدينية والسياسية في المجتمع المعروفي الإضراب ليوم واحد، هو قرار غير كافٍ!.
على القيادات تصعيد النضال واتخاذ قرارات جريئة تهز أركان الدولة.
لا يمكننا الاستمرار بالعيش في ظل هذه الظروف الخطيرة، التراجيدية، المأساوية.
الأوضاع لا تُطاق اليوم والجميع يبحث عن حلول، قسم منها هو ترك البلاد والهجرة.
اعتقد، ان هذا هو هدف الدولة!.
تهجيرنا بشكل قسري.
الدولة لا تبحث عن حلول. هي تستطيع فك رموز كافة الجرائم، لكنها غير معنيّة بذلك، بل بالعكس تمامًا!.
هذه سياسة مُبرمجة، تُضاف لسياسة خنقنا ماديًا، معنويًا، محاصرة قرانا من كافة الجهات، ملاحقتنا في قضايا التخطيط والبناء، من خلال منعنا من البناء، فرض الغرامات وأوامر الهدم على شبابنا.
قلبي مع الأمهات والاباء والأولاد الذين فقدوا اعز ما يملكون هذا الأسبوع.
158 عائلة عربية فقدت اعز ما تملك منذ بداية العام!.
هذه ارقام تلائم ضحايا في حروبات عالمية!!.
يجب اتخاذ إجراءات بعيدة المدى، منها إغلاق مدننا وقرانا حتى يتم إحلال الامن والأمن بصورة مُطلقة.
المشكلة، ان الشخصيات المسؤولة والمتواجدة في موقع اتخاذ القرارات في المؤسسات المسؤولة في الدولة، هي شخصيات متطرفة تبحث عن إبقاء الدولة يهودية محضة، وهنا تكمن المصيبة الكبرى!.
الْتِحام هادي زاهر كلّ المفاهيم تغيّرت في هذا الزّمنِ الملعون الْكَلِماتُ انْعَكَسَتْ مَعانيها مَنْ يُدافِع عَنْ حَقَهِ مَجْنون.. مجنون مَنْ يَنْسِفُ البيوت على...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
الشيخ وسيم زيدان: القيادة بلا أخلاقيات= منصب دون قدوة يقود إلى الفشل! القيادة ليست مجرد لقب أو موقع اجتماعي مرموق يتم الحصول عليه بالانتخاب أو التعيين. إنها أمانة ومسؤولية...
مقال الصحفي منعم حلبي الأسبوع الأخير حول تنظيم اقتتال شوارع بين الشباب مهم جدا وفي ذات الوقت مقلق. التفسيرات المحتملة لهذه الظاهرة الآخذة بالتفاقم قد تُشير إلى مجموعة من...