kolanas - 2023-08-18 14:21:31 -
يُثلِج صدري أن أسمع انضمام قوى شبابية تود الانخراط في الحقل السياسي، والمنافسة على عضوية أو رئاسة السلطات المحلية في الانتخابات الوشيكة.
أنفعل عندما أستمع للأجندات التي يطرحها هؤلاء الشباب، الذين يؤمنون بالاستقلال والحرية في الرأي، لا يتشبثون بالعائلية السياسية والعشائرية، همهمه المصلحة العامة أولًا.
منذ حوالي 25 عامًا وانا انادي مجتمعي وأهلي التحرر من التفكير المُقوقع، الذي أدى بنا للحضيض.
نحن مجتمع ابتعد عن العادات والتقاليد التي ميزتنا، ولكن بقينا ملتصقين "بالعادة" السيئة التي ترعرعنا عليها: الانتماء الأعمى دون قيد ولا شرط لإبن العائلة، حتى لو قضى هذا علينا وعلى مستقبل أولادنا وعلى مجتمعنا بكافة المستويات والمعايير الحياتية.
أنظروا إلى حالنا اليوم، قرى الكرمل والجليل: شبابنا لا يستطيع البناء على أراضه الخاصة، جرّاء الأوضاع التخطيطية الكارثية وفشل تقديم مشروع التخطيط والبناء.
أوضاع التربية والتعليم والتحصيل العلمي الحقيقي في قرانا في الحضيض، لذلك ترى نسبة الطلاب الجامعيين هو الأدنى في البلاد.
وضع الرياضة حدِّث ولا حَرَج: لا بُنى تحتية ولا مُنشآت ملائمة لتأوي شبابنا، لا استثمار في الجيل الصاعد، لا فرق رياضية ناجحة ولا ما يحزنون.
الفعاليات اللا منهجية: يوجد شيء كهذا؟!.
يجب أن "تُنجب" الانتخابات الوشيكة جيلًا شبابيًا عصاميًا، ثوريًا في تفكيره، لا يعمل الّا لله حسابا، وطنيته تعني النضال المستميت من أجل الحفاظ على الأرض والعِرض. العمل من أجل إعادة كرامة أهلنا المسلوبة.
الوقوف في وجه الجلّاد دون خجل ولا وجل ولا محاباة. اوضاعنا الحالية لا تحتمل خيبات أمل أخرى.
رأينا تجارب مختلفة في الماضي القريب والبعيد، وشاهدنا محاولات لفئات معيّنة، اعتقدنا لتوّنا أنها ستأتي بجديد إيجابي لمجتمعنا من خلال خوضها المعترك السياسي، ولكن مع الأسف، خيبت هذه الفئات أمل الجميع، بحيث انغمست مع السياسة التقليدية، وفضّلت مصالحها الشخصية عن المصالح العامة والفكر النيّر التي نادت به قبل الانتخابات. الأمثلة كثيرة في عسفيا وفي دالية الكرمل وفي غيرها من القرى.
نأمل هذه المرة أن تتغيّر المُعادلة حقًا، لأنه وحسب ما نرى ونسمع، أن القادمَ سيكون أعظم، جرّاء دخول عناصر فاشية متطرفة للحكومة، تعمل على مدار الساعة من أجل تضييق الخناق علينا ماديًا ومعنويًا، وستكثّف نشاطها من أجل سلب ما تبقى من أراضينا وممتلكاتنا.
هذا الواقع، بحاجة لجيل مثقّف، واعٍ، في دمه مواجهة الظلم والفساد والاستهتار بنا وبمجتمعنا.
الْتِحام هادي زاهر كلّ المفاهيم تغيّرت في هذا الزّمنِ الملعون الْكَلِماتُ انْعَكَسَتْ مَعانيها مَنْ يُدافِع عَنْ حَقَهِ مَجْنون.. مجنون مَنْ يَنْسِفُ البيوت على...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
الشيخ وسيم زيدان: القيادة بلا أخلاقيات= منصب دون قدوة يقود إلى الفشل! القيادة ليست مجرد لقب أو موقع اجتماعي مرموق يتم الحصول عليه بالانتخاب أو التعيين. إنها أمانة ومسؤولية...
مقال الصحفي منعم حلبي الأسبوع الأخير حول تنظيم اقتتال شوارع بين الشباب مهم جدا وفي ذات الوقت مقلق. التفسيرات المحتملة لهذه الظاهرة الآخذة بالتفاقم قد تُشير إلى مجموعة من...