kolanas - 2023-07-16 08:52:05 -
قُتِل، في غضون ساعات، خمسةُ مواطنين من المجتمع العربي، من الناصرة، شفاعمرو، عارة، جت وكفر قرع جراء عمليات إجرامية مختلفة. 121 هو عدد القتلى العرب من مختلف الانتماءات والطوائف منذ بداية العام.
121...!!!.
الدولة، بمختلف أذرعها(الشرطة والقضاء والحكومة إلخ...) تخلت عن المجتمع العربي منذ سنين.
لربما تخلت عنه قبل قيامها في سنوات الأربعين من القرن الماضي.
بقاء المدن والقرى العربية ضمن إقليم الاحتلال للمناطق الفلسطينية كان بمثابة "عَظمَة في الحَلق"، بحيث لم تعرف العصابات اليهودية كيف تتصرف او كيف يجب ان تتصرف مع العرب الذين فضّلوا عدم ترك بيوتهم والبقاء فيها رغم كل الظروف القاسية.
تصرُّف الدولة مع الأقليات العربية على مختلفة انتماءاتها لا يقترب من وثيقة الاستقلال الوهمية، التي كُتبت لتُظهر للعالم وكأن الدولة اليهودية هي دولة ديمقراطية، تحترم الأقليات وتبحث عن المساواة.
هذه الوثيقة بمثابة حبر على ورق.
منذ قيامها عام 1948 دأبت الدولة، من خلال المؤسسات الصهيونية التي أقيمت مثل الكيرن كييمت والمحميات الطبيعية والبارك وغيرها، على إيجاد الصيغة الملائمة لسلب ما يمكن سلبه وسلخ ما يمكن سلخه من أراضي بملكية السكان الاصلانيين، وهم العرب(المسلمون والمسيحيون والدروز...)، والدليل، انها صادرت بحجج مختلفة ومُختَلَقة 84% من أراضينا الخاصة حتى اليوم، وتعمل كل ما بوسعها لمصادرة ما تبقى من أراضينا، من خلال سن قوانين عنصرية مثل قانون كامينتس والقومية والصهيونية....نحن نناضل ونحارب اليوم على 16% مما تبقى من أراضينا الخاصة، متناسين ان الدولة سلبت منا 84% من أراضينا التي يجب ان نناضل من اجل اعادتها..!.
تجاهُل وتخلي الدولة عما يحدث في الشارع العربي من حيث جرائم القتل اليومية لم يأتِ من فراغ.
الدولة تريدنا ان نقتل بعضنا بعضًا وأن ننشغل بالقضايا الداخلية، لكي لا نتفرغ للقضايا الكبرى التي فيها مواجهات معها-أي مع الدولة- نحن نهب مثل هيجان البحر، بحيث فيه مد وجزر، ونعود ونتراجع عن هبّاتنا، لأسباب عدة، منها سياسة التنفيس المعهودة، ومنها ابتعادنا عن ثقافة النضال.
إنشغالنا بالحياة اليومية ومشاكلها والمشاكل الاقتصادية الخانقة التي نعاني منها، هي أسباب أخرى تجعلنا نفضّل الابتعاد عن النضالات ضد سياسات الدولة.
لنتعلم من الشعب اليهودي، الذي يناضل ويتظاهر ويغلق الدولة على مدى 28 اسبوعًا متتاليًا، لمجرد أنه يشعر ان الحكومة الحالية تهدد جهاز القضاء والديمقراطية.
نحن مجتمع، بل شعب، يقع تحت اختبار حقيقي في هذه الحُقبة الزمنية: هل سننجح في تخطي المِحن التي تلازمنا وتلاحقنا، ام أننا سننكسر؟!.
الامتحان صعب للغاية، بحاجة لجهود مكثفة وعليا لاجتيازه.
القضية بحاجة لصبر، لنَفَس طويل، لوحدة صف، لثقافة ووعي وحِس وطني.
إجتزنا على مر التاريخ عدة محن لكن خرجنا منها ونحن ننزف. ماذا يخبيء في طياته المستقبل؟!.
الله أعلم...
الْتِحام هادي زاهر كلّ المفاهيم تغيّرت في هذا الزّمنِ الملعون الْكَلِماتُ انْعَكَسَتْ مَعانيها مَنْ يُدافِع عَنْ حَقَهِ مَجْنون.. مجنون مَنْ يَنْسِفُ البيوت على...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
الشيخ وسيم زيدان: القيادة بلا أخلاقيات= منصب دون قدوة يقود إلى الفشل! القيادة ليست مجرد لقب أو موقع اجتماعي مرموق يتم الحصول عليه بالانتخاب أو التعيين. إنها أمانة ومسؤولية...
مقال الصحفي منعم حلبي الأسبوع الأخير حول تنظيم اقتتال شوارع بين الشباب مهم جدا وفي ذات الوقت مقلق. التفسيرات المحتملة لهذه الظاهرة الآخذة بالتفاقم قد تُشير إلى مجموعة من...