kolanas - 2022-12-16 14:49:56 -
الدالية ليست ملكًا لمواطنيها
استقالة مديرة قسم المعارف حاية يلنيك ـ وكانت فشلت في منصبها على مدار ست سنوات كاملة ـ واستقدام محاسب جديد للمجلس من خارج الدالية إنّما تكشف حقيقة أن الدالية لم تعد لأهلها في زمن رفيق قاسم حلبي. فالمستشار القانوني من الخارج والمخطّط من الخارج والمستشار (دوف كيهات) من الخارج وكثيرة هي "الوظائف" التي يشغلها أناس من الخارج إضافة إلى المحاسب المرافق. أما وجوده هناك فكي يغطي ويمرر مشاريع وقرارات ليس بينها وبين الدالية وأهلها أي صلة!.
أنظروا مسائل التخطيط والبناء ومجمّع المياه والمناقصات: كلّها يشكّل فيها الرئيس وإدارته ختمًا مطّاطيًّا ليس إلّا. "إرفع إيدك ونزّل إيدك"، حتى عندما يكون الأمر بشأن رسوم وضرائب جديدة. فالرئيس وإدارته كموظفين عند أصغر موظف في وزارة الداخلية. وهذا يعني أن ميزانياتها ليست في يدها ولا تعود على أهلها بشيء. بل هي تحت سيطرة جهات خارجيّة رسمية أو من "قوى السوق" ـ أنظروا ماذا حدث مع أعمال الملعب قرب المركز الثقافي وبناية مكتب الشؤون قرب المدرسة الحديثة وما "قضية سونول" التي تمّ تسويتها على حساب ميزانيات البلد وبصورة تثير ألف سؤال عن الجهات التي قبضت! .
يُمكن وصف ما يحصل بأنه بيع للدالية بالمزاد العلنيّ!.
الثرثرة لعلاج المحنة
أن يتلقّى مواطن أمر هدم بيته أو بيت ابنه المبني على أرضه التي اشتراها بتعب وكدّ، يعني أنه في محنة. أن يضطرّ لهدم أساسات بيته بيده فهو في محنة وجوديّة. أن يتلقّى مواطن ديلاوي أمرًا بدفع غرامة بقيمة 300 ألف شيكل على بيت بناه بغير ترخيص يعني أنه في محنة حقيقية. أن يتلقى عشرة مواطنين مثل هذه الأوامر دفعة واحدة يعني أننا أمام محنة بلد. فكيف يتعامل الرئيس المحترم مع المحنة التي أسهم في خلقها؟ يواصل في الثرثرة فلا يرتدّ لسانه إلى حلقه.
لقد اختار رئيس المجلس بوعي أن يصطفّ مع المؤسسة التي تفرض سياسات تخطيط تحاصر الناس وتظلمهم في بلدهم وبيوتهم وأرزاقهم. وهو يُدافع عن هذه السياسات ويُبررها. يأخذ في العادة كل الملفّ على عاتقه ويستغلّه في إرهاب المنكوبين وابتزازهم والمناورة بمشاكلهم وضيقهم. وعليه يحقّ لنا أن نحمّله كامل المسؤولية عن أوامر الهدم والغرامات التي وصلت قبل أيام لمجموعة من أهلنا.
أمّا الذين قبلوا حلّا لمشاكلهم بعد واسطة أو تهديد أو شتيمة وتركوا الآخرين بدون حلول فينبغي أن نقول لهم ـ عيب! الحلول إذا توفّرت فينبغي أن تكون للجميع وليس لناس وناس!.
أما معارك الرئيس ففي مكان آخر!
أمّا رئيس الشارع الرئيسي فلا يزال يحارب من أجل التحدّث في مأتم أو قبل تطليعة عروس إلى بيت عريسها. ليس قبل أن يرسل معاتباته لمن "ليّك" أو كتب شيئا ما في الفيسبوك.
البلد وين والرئيس وين...
التغيير قادم لا محالة ـ هذا ليس لأنني أتمنى ذلك وأريده لأهل بلدي بل لأن الظلم والضرر بالناس ومصالح البلد لم يعد يُطاق. ووجب على الذين جلبوا رفيق أن يُرسلوه إلى حيث أتى!
الْتِحام هادي زاهر كلّ المفاهيم تغيّرت في هذا الزّمنِ الملعون الْكَلِماتُ انْعَكَسَتْ مَعانيها مَنْ يُدافِع عَنْ حَقَهِ مَجْنون.. مجنون مَنْ يَنْسِفُ البيوت على...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
الشيخ وسيم زيدان: القيادة بلا أخلاقيات= منصب دون قدوة يقود إلى الفشل! القيادة ليست مجرد لقب أو موقع اجتماعي مرموق يتم الحصول عليه بالانتخاب أو التعيين. إنها أمانة ومسؤولية...
مقال الصحفي منعم حلبي الأسبوع الأخير حول تنظيم اقتتال شوارع بين الشباب مهم جدا وفي ذات الوقت مقلق. التفسيرات المحتملة لهذه الظاهرة الآخذة بالتفاقم قد تُشير إلى مجموعة من...