kolanas - 2022-10-16 07:45:48 -
بعد قانون القومية العنصري، والقوانين الخطيرة المتناغمة معه وخاصة قانون كمنيتس، فهمنا انه علينا المحافظة على ما نسميه "الوطن الصغير": قرانا ومناطقنا التي ورثناها عن أجدادنا وهي أمانة في أعناقنا، لأجيالنا القادمة.
والوطن الصغير ليس قبيلة ولا حمولة، ليس اسماً او كنيةً.. بل حالةً متراكمةً من الأحداث والتاريخ على رقعةٍ مقدّسةٍ من الأرض. في الوطن الصغير أصداء الفلاحين في 'أم الشّقف' التي تدمع عينها اليوم، وموسيقى المعاول في 'حجر البدّ' ودخان المواقد في خربة 'ذوابة' و'رقطيّة' و'سمّاقة'.. ودويّ انفجار 'الجبخانة' سنة 1915 وأصوات الدبكة في "المراح".
لا اكتب هذا لأعيش في الماضي، رغم انّي ديلاوي كرمليّ فخور، بل لاستغرب معكم ما يحدث اليوم في موضوع التخطيط والبناء، ولدي عدة تساؤلات بهذا الصدد:
1-مصلحة من تخدم الخارطة الهيكليّة الشموليّة؟
2-ما سبب ضعف المفاوض الديلاوي إلى هذا الحدّ أمام اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء؟.
3-من الذي أعطى المجلس القائم الشرعية لحسم الخارطة حتى نهاية القرن؟!.
4-لماذا لم يتم إقامة لجنة شعبية والعمل بشراكة معها في هذه المهمة؟.
5-هل هنالك أوراق ضغط خفيّة على رفيق حلبي وإدارته لا نعرفها نحن؟!.
يتم الآن أمام أعيننا مصادرة فعليّة لأراضي خاصّة بين 30%-40% في الرندة على سبيل المثال، بينما نحن لا ندري ما مصير اراضينا الغربية رغم اعتراف لجنة قلعجي بها!.
والأنكى من ذلك: كانت إضافة الكوريدور البيئي ومحطة توليد الكهرباء لحسم أي إمكانية توسّع لدالية الكرمل نحو الغرب!.
أين ستكون الإدارة الحالية قُبيل نهاية القرن بعد أن حصرت البناء فقط على مساحة 9068 دونم حسب ع.د 300؟ وما هي حلول السّكن امام الأجيال القادمة؟
أمام رفيق حلبي وإدارته سنة أخيرة حتى الانتخابات وسنرى جميعاً حصاد عمل عقدٍ من الزمن!!.
والمواطن يرى والمواطن يجمع ويطرح ويحاسب، وهذا من حقِّه لا بل من واجبهِ!.
مسؤوليتنا جميعاً أمام الجيل الصاعد كبيرة. اقول لجيل الألفيّة، جيل الميلينيوم، مستقبلكم هنا في وطننا الصغير على الكرمل. لا تراهنوا على أحلام فارغة ولا على مرجعياتكم التقليدية التي تخدم نفسها على حسابكم. حاوروا بجدارة واعملوا بقناعاتكم أنتم.. دالية الكرمل تتحول رويدا رويدا لمدينة متحضرة ولا يناسبها حلول مرحليّة ترقيعيّة، بين تطليع عروس وزفّة عريس!. أمنيتي ان أرى مجلساً بلديّاً واعياً، أميناً لوطننا الصّغير وليس لمصالحٍ عابرةٍ صغيرة، أن يجلس به الشابّ والصّبية من الجيل الصاعد الواعد، الأب والأم.. بدلاً من العنجهية الذكورية الرّثّة التي يبدو أنّها تكتم حقائقَ كثيرة! وإن تحدّثت فنطقت بأكثر من لسان! لا تهابوا فخُلقتم للحياة والمستقبل لكم والوطن الصغير، الكبير.. أمانةً في طريقة إليكم.
الْتِحام هادي زاهر كلّ المفاهيم تغيّرت في هذا الزّمنِ الملعون الْكَلِماتُ انْعَكَسَتْ مَعانيها مَنْ يُدافِع عَنْ حَقَهِ مَجْنون.. مجنون مَنْ يَنْسِفُ البيوت على...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
الشيخ وسيم زيدان: القيادة بلا أخلاقيات= منصب دون قدوة يقود إلى الفشل! القيادة ليست مجرد لقب أو موقع اجتماعي مرموق يتم الحصول عليه بالانتخاب أو التعيين. إنها أمانة ومسؤولية...
مقال الصحفي منعم حلبي الأسبوع الأخير حول تنظيم اقتتال شوارع بين الشباب مهم جدا وفي ذات الوقت مقلق. التفسيرات المحتملة لهذه الظاهرة الآخذة بالتفاقم قد تُشير إلى مجموعة من...