kolanas - 2022-04-16 14:15:04 -
فريق مكابي ابناء الرينة في كرة القدم في طريقه للدرجة العليا!. الفريق فاز على احد منافسيه في القمة، نس تسيونة، 1:2 ووسّع الفارق من المرتبة الثالثة ل7 نقاط، اربع مباريات على نهاية الدوري. بدون شك ان الرينة(19 الف نسمة) تعتبر مفاجأة الموسم في البلاد ولربما اكبر مفاجأة في تاريخ كرة القدم المحلية. أقيم الفريق قبل 5 سنوات في الدرجة الثالثة. منذ ذلك الحين، سجل 4 ارتقاءات دوري وهذا العام سيسجل ارتقاء خامسًا على التوالي!!.
يقود السفينة رجل الأعمال سعيد بصول، الذي استثمر مئات الاف الشواقل في الفريق هذا العام. مدرب الموسم بدون شك هو ادهم هادية، لاعب الدرجة العليا السابق، الذي قاد طاقمًا مهنيًا على اعلى طراز.
الشخص الذي يحظى بتقدير الجميع في الرينة، هو رامي نصر الدين ابن دالية الكرمل، مدرب حراس المرمى في الفريق الريناوي. رامي يعمل بعيدًا عن الأضواء، من وراء الكواليس وبدون ضجة إعلامية ، يقوم بواجبه على اكمل وجه.
رامي، حارس مرمى هبوعيل ومكابي دالية الكرمل وطيرة الكرمل وفرق أخرى في السابق، اعتزل اللعب منذ قرابة 10 سنوات ومنذ ذلك الحين قرر البقاء في مجال كرة القدم، والاحتراف في مجال تدريب حراس المرمى. لأجل تحقيق الهدف، أجرى عدة دورات استكمال في البلاد وخارجها على يد خيرة المدربين في العالم.
مع بداية العام الكروي الحالي، تلقى اتصالًا من المدرب ادهم هادية، يطلب منه الانضمام لفريق مكابي الرينة من الممتازة. رامي أجاب بسرعة:نعم!. منذ ذلك الحين قصة النجاح بدأت. قال رامي في لقاء مع "كل الناس":"لم أفكر طويلًا في الإجابة لطلب ادهم هادية، الذي ابدى إصراره على انضمامي لصفوف الطاقم. منذ بداية الموسم ونحن نعمل بشكل مهني للغاية. الطاقم مكوّن من ادهم، المساعد علاء صايغ، مدرب اللياقة البدنية طارق ناطور ومكلمكم. نحن نقود الرينة لإنجاز تاريخي غير مسبوق".
*دخل شباك الفريق اقل كمية اهداف في الدوري(24)!
صحيح...في منتصف الدوري قلتُ لادهم وللطاقم، إن ثقتي بحارس المرمى صغير السن محمد أبو نيل(20 عامًا) كبيرة وإنه سيصنع التغيير. بعد عدة نقاشات، استلم أبو نيل المفاتيح كحارس مرمى اول عندما كان الفريق في المرتبة السابعة. منذ ذلك الحين ارتقينا وارتقينا الى وصولنا للقمة. أبو نيل سيكون أحد أعمدة الفرق الكبار مستقبلًا.
*كيف تفسر هذا النجاح منقطع النظير للفريق؟
وجود مستثمر وداعم مثل سعيد بصول هذا شيء نادر في قرانا. الإدارة مهنية لأبعد الحدود، الطاقم المهني يعمل بشكل مهني غير مسبوق. كل شخص يعرف ما هي وظيفته.
*نجاح رائع، والفريق بدون ملعب بيتي!
هذا صحيح. نحن نقيم مبارياتنا البيتية على استاد "جرين" في نوف هجليل.نأمل أن يكون للفريق ملعب بيتي يليق به في الأعوام القادمة.
الجمهور يتوق لذلك.
*كيف اثّر النجاح على سيرورة الحياة في الرينة؟!
قلب موازين الحياة في القرية كليًا. من بلد غير معروف، أضحت الرينة على كل لسان في الدولة وكل ذلك بفضل كرة القدم والرياضة. القرية تعيش في حلم وردي ولا تريد ان تستيقظ منه. الحياة في القرية تغيرت. القرية تعيش كرة القدم على مدار الساعة. العشرات من المشجعين يحضرون للتدريبات في كل ساعات النهار. الأجواء رائعة في البلد بسبب النجاح الكروي.
*هل انت مستمر في الفريق العام القادم؟
اين سيسير ادهم سأسير إلى جانبه...كلي أمل ان يستمر الطاقم برمته في الدرجة العليا العام المقبل.
*ما هو حلمك الشخصي؟
الوصول لاوروبا بدون شك!.
*وكيف تنظر من مكانك اليوم على ما يحدث في بلدك دالية الكرمل؟! الفريق هبط للدرجة الثالثة مؤخرًا..
أتألم لما يحدث في القرية التي قادت كرة القدم في المجتمع العربي في سنوات الثمانين وبداية التسعين.
من أوصل الدالية للحضيض من ناحية كرة القدم يجب ان يدفع الثمن.
*من؟!
طبعًا من يقف على رأس الهرم...لا يُعقل هذا التقهقر والفشل الرياضي في دالية الكرمل.الفشل لا ينبع فقط من هبوط المعين. اين قسم الشبيبة؟ قسم الأشبال والأولاد؟!.
أين الأجواء الرائعة التي اتسمت بها البلد في الماضي؟!.بلد بلا رياضة لا تساوي شيئًا والرينة خير دليل على ذلك. تعبيد شوارع وإقامة دوارات لا تعطي شيئًا. مستقبل أولادنا هو اهم من كل هذه الشكليات. قلبي يتألم جراء ما يحدث في بلدي.في الرينة توجد 3 فرق. في الدالية كان فريقان وكانت أقسام شبيبة واولاد حَوَت 300 لاعبًا. واليوم؟!. لا يوجد شيء. الدالية تغرق وتنزف وبحاجة لمنقذين. لا ينقصنا مدربون ولا لاعبون. تنقصنا إدارة ونية سليمة.
**هذا وأجرينا حوارًا هاتفيًا مع مدرب الرينة ادهم هادية، الذي تحدث عن نجاح فريقه هذا العام:"أحد من المحللين لم يعطِ الرينة أي أمل للصعود او للتواجد في القمة. كان الهدف المنشود هو البقاء في الدوري بشكل مشرّف ليس أكثر. أنا أعيش في حلم وآمل الا استيقظ منه.
*ما هو سبب وسر نجاح الفريق منقطع النظير؟ لربما فشل الفرق الكبرى كان عاملًا؟!
بدون شك!. فشل فرق استثمرت الملايين مثل بني يهودا وكفار سابا ورعنانا وغيرها كان عاملًا في تقدمنا. من جانب آخر، قدمنا منذ البداية كرة قدم إيجابية، منظمة ومدروسة، قادتنا من نجاح لآخر.
*متى بدأ يدور الحديث عن إمكانية الصعود؟
بعد انتهاء جولة الذهاب، بحيث انهينا الدوري في المرتبة الثانية. قمنا بتعزيز الكادر وقررنا العمل بهدوء من اجل الصعود درجة.
*هل انت باقٍ في الفريق في العليا؟
انا بحاجة لإجراء دورة استكمال للتدريب، بعد ذلك لكل حادث حديث.
*ما رأيك في عمل رامي نصر الدين في الفريق؟
رامي يقوم بعمل جبّار. شاب مهذب، خلوق، متواضع، مهني لابعد الحدود. اقولها بثقة، ان رامي من افضل مدربي حراس المرمى في البلاد!. هو موسوعة في المعلومات وهذا يضفي على النتائج وعلى أداء حراس المرمى في الفريق.
الْتِحام هادي زاهر كلّ المفاهيم تغيّرت في هذا الزّمنِ الملعون الْكَلِماتُ انْعَكَسَتْ مَعانيها مَنْ يُدافِع عَنْ حَقَهِ مَجْنون.. مجنون مَنْ يَنْسِفُ البيوت على...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
الشيخ وسيم زيدان: القيادة بلا أخلاقيات= منصب دون قدوة يقود إلى الفشل! القيادة ليست مجرد لقب أو موقع اجتماعي مرموق يتم الحصول عليه بالانتخاب أو التعيين. إنها أمانة ومسؤولية...
مقال الصحفي منعم حلبي الأسبوع الأخير حول تنظيم اقتتال شوارع بين الشباب مهم جدا وفي ذات الوقت مقلق. التفسيرات المحتملة لهذه الظاهرة الآخذة بالتفاقم قد تُشير إلى مجموعة من...