عزيز خدمات الدولة د. أيرز أون!

فخر وتكريم كبيرين! مدير المركز الطبيّ باده – بوريا، وقع الاختيار على د. ايرز أون ليحظى بتكريمه كـ"عزيز خدمات الدولة". يدور الحديث عن الوسام المرموق والمحترم الأعلى المُقدم لموظفي السلك العام من قبل مفوضية خدمات الدولة. من بين المبررات للتوصية: قاد تطوير الخدمات الطبيّة بشكل مُعتبر لسكان الشمال وعلى رأسهم مركز إعادة التأهيل للشمال.



إختارت لجنة التحكيم لاختيار الفائزين بوسام "عزيز خدمات الدولة"، من قبل مفوضّية خدمات الدولة، د. ايرز أون – مدير المركز الطبيّ باده – بوريا، ليفوز بالجائزة! وسام عزيز خدمات الدولة يُقدم للموّظفين القدام في السلك العام والذين قدموا مساهمة مُعتبرة وفريدة من نوعها.



وذكر د. دجان – رئيس شعبة المراكز الطبيّة الحكومية في توصيته لتقديم الوسام لد. أون: "د. ايرز أون – مدير المركز الطبيّ باده – بوريا هو مثال، رمز ومثال يُحتذى به للأشخاص الذين ينجحون عبر عملهم وعطائهم صنع التغيير الحقيقي والجوهريّ في جهاز الصحة لمصلحة كافة سكان المنطقة وللأجيال القادمة. في عام 2020 استدعي ليقوم بمهمة خاصة وقبل تحدي إدارة شعبة المراكز الطبيّة الحكوميّة في فترة اجتاحت البلاد جائحة الكورونا. قاد د. اون استعداد المستشفيات الحكومية للتعامل مع الجائحة".



وجاء في التوصية لمنح د. أون الوسام "د. أون عمل ويعمل دون كلل أو ملل لأجل تحسين جهاز الصحة وإضافة خدمات طبية مع التشديد على تقليص الفجوات في الصحة والعمل لتحقيق المساواة للجماهير المستضعفة وسكان الضواحي".



جدير بالذكر أن د. أون يخدم في منصبه الحاليّ كمُدير للمركز الطبيّ باده – بوريا، منذ العام 2013. خلال السنوات منذ توليه المنصب، إفتتحت في المركز الطبيّ العديد من الخدمات الجديدة وأتيحت لسكان المنطقة خدمات كانوا يضطرون حتى الآن للسفر الى المركز لتلقيها. منظومة القلب والأوعية الدمويّة على اسم عائلة كيتنر وعائلة دفيداي أصبحت المنظومة القلبية الرائدة في الشمال ومن الصفّ الأول في مستشفيات إسرائيل. في بداية اسنة افتتح المركز الجديد للقسطرة الدماغية للجليل الشرقيّ، شُيّدت ثلاثة غرف جراحة جديدة، ومعهد جديد للتصوير المقطعيّ المحوسب CT.



د. أون هو شخص صاحب رؤيا المشروع التاريخي لانشاء مركز إعادة التأهيل للشمال على اسم هيلمسلي والذي سيقدم ردًا لمئات وآلاف المرضى الذين يحتاجون إعادة التأهيل واضطروا حتى الآن الحصول على العلاج في المركز أو الاستغناء عن العلاج الحيويّ والضروريّ بسبب الصعوبة الجسدية الكامنة بالسفر.