kolanas - 2022-01-07 20:42:48 -
عام 2021 كان عامًا مليئًا بالتحديات والاحداث. غرست في قلوبنا الكثير من الألم، القليل من الأمل.
اضحى انقسام المجتمع الإسرائيلي في هذا العام واضحًا والعربي اكثر وضوحًا...
*قانون القومية*
يجب على الطائفة المعروفية ان تفتخر في نضالها ضد قانون القومية. قاد النضال امل اسعد، ضابط من الكرمل، بحيث ضم الى جانبه عددًا من الضباط السابقين.
عضو الكنيست السابق اكرم حسون عمل جاهدا من ناحية قانونية لابطال القانون، دون جدوى.
انضم حسون للنضال العام، وانضم اليه غالبية رؤساء المجالس الدرزية. نظمت مظاهرة كبرى في تل-ابيب، كانت ناجحة لابعد الحدود، لكنها لم تستطع ان ترغم الحكومة بابطال القانون. جراء النضال الدرزي، نظم المجتمع العربي نضالًا مماثلًا، لم يأتِ بالنتيجة المنتظرة.
بموازاة النضال الجماهيري،قُدمت ثلاثة التماسات للعليا. عدد استئنافات المجتمع العربي كانت ضئيلة للأسف(5 التماسات فقط!). لو كانت قدمت اكثر، لربما كانت الحكومة خضعت وألغت القانون.
رفضت العليا كافة الالتماسات، من خلال تركيبة 10 قضاة يهود وقاضي عربي واحد.
قضاة العليا قالوا، ان القانون لا يلغي قانون المساواة الموجود في وثيقة الاستقلال وفي قانون أساس كرامة الفرد وحريته.
بزغت أصوات نادت بتعديل القانون، لكني ضد: من يرفض التمييز العنصري ضده، عليه الا يوافق بتمييز عنصري لصالحه، ضد مجتمعات أخرى!.
تعديل القانون لصالح الطائفة المعروفية كان سيؤدي الى حقد وكراهية من قبل سائر المجتمعات. جيد فعلت الحكومة انها رفضت هذه الاقتراحات.
انوه، انه لو تم تعديل القانون لصالح الدروز، لكانت العليا شطبت التعديل، لأنه كان سيؤدي الى تمييز بين طائفة وأخرى.
*حكومة بدون نتنياهو*
معارضو نتنياهو جابوا الشوارع في كل الأيام والساعات، وفي كل حالة طقس، طالبين انهاء عهده.
عانوا من عنف من قبل الشرطة، ومع ذلك اصروا في التظاهر وحتى ان قسمًا منهم نقل بيته لبلفور.في نهاية المطاف، نجح التظاهر!.
تعلمنا، انه لا يوجد مستحيل وإرادة الشعب تفوز!.
*حزب عربي في الائتلاف*
الحدث البارز الاخر هو دخول حزب عربي(الموحدة) للائتلاف الحكومي. الحكومة الحالية مكونة من "سَلَطة" كبيرة:يمين، يسار، وسط، عرب، متدينون، الاخوان المسلمين...مع ذلك، نجحت حتى الان بالصمود.
عضو الكنيست منصور عباس احدث انقلابا فكريا في السياسة الإسرائيلية القطرية، وخاصة في السياسة العربية الداخلية.
نجح الحزب في كسر سيطرة القائمة المشتركة في الشارع العربي. اتى بفكر جديد:مصلحة المواطن العربي في إسرائيل يسبق القضية الفلسطينية والنضال القومي الفلسطيني. من الان فصاعدا يوجد نضال من اجل تحصيل الحقوق وليس ضد الاحتلال. يضع الحزب النقاط على حقوق العرب في البلاد، لا يقوم ضد السلطة. نجح في تحصيل عشرات المليارات للمجتمع العربي، وبضله، المجتمع الدرزي حصل هو الاخر على ميزانيات كبيرة، منها تم تمرير 20 مليون شاقل لتطوير مقام النبي شعيب-ع- و12 مليون للمجلس الديني الدرزي، إضافة الى ميزانية المجلس العادية. هل هذا التوزيع صحيح ومُنصف ومنطقي؟ اترك للقراء حق الإجابة!.
اذا نجح عباس في تمرير قانون الكهرباء، سيحل مشكلة مئات البيوت غير المرخصة، خاصة في قرى الكرمل التي تعاني من "خنق" تخطيطي منذ سنوات.
*عنف*
عام 2021 يعتبر الأكثر معنفًا، خلاله قُتل 120 مواطنا عربيا. كمية الأسلحة غير القانونية الموجودة في المجتمع العربي لا تعد ولا تحصى. العنف في المجتمع الدرزي لا يقل عن المجتمع العربي ولربما يزيد عنه من ناحية نسبية.
خطة الحكومة طمس العنف والإجرام في المجتمع العربي بدأت تجني ثمارها، لكن عملية القضاء على العنف ما زالت بعيدة المنال.
العنف المتبادل بين العرب واليهود، خاصة في المدن المختلطة، وصل ذروته.
شباب يهود مع أسلحة جابوا الشوارع وتهجموا على العرب. حرقوا سيارات، وبخوا،ضربوا...الشرطة لم تحرك ساكنا تجاه ذلك.
فهمت الحكومة وأخيرًا، ان قضية القضاء على العنف والإجرام في المجتمع العربي منوطة بعملية سد الثغرات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
يجب إجراء عملية جراحية اجتماعية واقتصادية في المجتمع العربي!.
*التمييز*
ما دام الشعبان يعيشان جنبًا الى جنب، لن ينتهي التمييز العنصري ولن تنتهي المواجهات على أساس اثني وقومي. احداث كثيرة وقعت بهذا الصدد في الضفة والقطاع، داخل الخط الأخضر، في مجتمعنا، كان شريكا فيها أعضاء كنيست عنصريين من كافة الأطراف.
الاعلام العبري يتصرف هو الاخر بصورة عنصرية: عندما يكون المهاجَم عربيًا، "تملأ فاها بالمياه"، وعندما يكون يهوديًا تقوم بكرنفال اعلامي ضد العربي المهاجِم.
*الكورونا*
هي الأخرى لم تسترح للحظة...ويبدو ان عام 2022 سيكون مشابها تماما ل2021 بهذا الصدد.
*شيخ جراح*
النضال من اجل اخلاء العائلات الفلسطينية يقف امام قرار العليا. هذا القرار بإمكانه ان يشعل النار في الشارع الفلسطيني من جديد.
نأمل ان يكون عام 2022 عامًا افضل من العام الذي سبقه!.
*ملاحظة: المقال مُترجَم من اللغة العبرية
قام بترجمته: منعم حلبي
الْتِحام هادي زاهر كلّ المفاهيم تغيّرت في هذا الزّمنِ الملعون الْكَلِماتُ انْعَكَسَتْ مَعانيها مَنْ يُدافِع عَنْ حَقَهِ مَجْنون.. مجنون مَنْ يَنْسِفُ البيوت على...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
الشيخ وسيم زيدان: القيادة بلا أخلاقيات= منصب دون قدوة يقود إلى الفشل! القيادة ليست مجرد لقب أو موقع اجتماعي مرموق يتم الحصول عليه بالانتخاب أو التعيين. إنها أمانة ومسؤولية...
مقال الصحفي منعم حلبي الأسبوع الأخير حول تنظيم اقتتال شوارع بين الشباب مهم جدا وفي ذات الوقت مقلق. التفسيرات المحتملة لهذه الظاهرة الآخذة بالتفاقم قد تُشير إلى مجموعة من...