تعددت الاسباب...والاجرام واحد!/ وجهة نظر:منعم حلبي

ماذا ستكون النهاية؟ عمليات حرق واطلاق نار تجوب وتسيطر على كرملنا: حرق سيارة محاسب مجلس دالية الكرمل عدوان عدوان واطلاق النار على سيارة نجل رئيس مجلس دالية الكرمل رفيق حلبي كان اخر هذه الاحداث الاجرامية المقلقة، التي تعيق مجريات حياتنا.
نحن اليوم لا نشعر بالامن والامان حتى في بيوتنا!.
شيء ما يحدث لنا...هذا ليس مجتمعي الذي ترعرعت فيه.
في طفولتي، لم ار بوابات ضخمة تفصل بين البيت والاخر... كانت "السنسلة" هي الحاجز بين البيوت وكان الامان موجودا.
الحياة تغيرت، غالبا للاسوأ مع الاسف.
تزعجني الاسئلة المتكررة: لماذا وقع هذا الحادث وذاك؟!.
تعددت الاسباب، لكن العنف الاجرامي واحد!.
مسؤولية الشرطة اولا، من خلال استهتارها وعجزها في ملاحقة هذه القضايا لعدة اسباب. هذا واقع يجب محاربته.
مسؤولية السلطة المحلية ثانيا. ومسؤوليتنا كمجتمع ثالثا.
غض النظر والطرف ليس الحل بل يزيد الطين بلة. اللا مبالاة قاتلة والتفكك الاجتماعي يضر في القضية.
توجد عدة اقتراحات لحلول، تقلل، بل تمنع الجريمة القادمة، لن اغوص بها هنا.
الان علينا التكاتف لاجل ايقاف مسلسل الجريمة في مجتمعنا. علينا استخلاص العبر، قبل فوات الاوان!.
جملة: زاحت عن ظهري بسبطة او هذا لن يحدث لي خاطئة من اساسها. ما يحدث لدى جاري ممكن ان يحدث عندي ايضا!!.