kolanas - 2019-04-25 18:17:01 -
مع استلام الرئيس والإدارة الحالية إدارة المجلس لعب فريقان في الدرجة الاولى و200 لاعب ناشيء في مدارس كرة القدم*اليوم:مكابي حُل، هبوعيل هبط وجميع فرق الأولاد والاشبال حُلت*بالرغم من هذا الفشل الذريع، رئيس المجلس مستمر في الاستهتار بالمواطنين* السؤال:هل المجتمع مهيأ لإقامة لجنة تحقيق جماهيرية تقاضي وتحاسب جماهيريًا المسؤولين عن تدمير الرياضة في البلد؟!!!*
مساء الأحد، الساعة الثامنة بالتقريب، على ملعب عيلوط في الناصرة، تسطّرت فقرة سوداء أخرى في تاريخ دالية الكرمل في هذا العهد المُظلم من الإدارة الحالية: فريق الجماهير الأحمر، هبوعيل معين دالية الكرمل، هبط للدرجة الثالثة والأخيرة في البلاد، بعد خسارة في مباراة الاختبار الفاصلة امام مكابي أم الفحم من الدرجة الثالثة بالنتيجة 2:0. هذه النتيجة أدت لارتقاء الفريق الفحماوي لمستوى الدرجة الثانية، وإلى هبوط الدالية للدرجة الثالثة، التي لعبت فيها في سنوات السبعين، عادت اليها في منتصف سنوات التسعين، وتعود اليها مجددًا عام 2019.
لفريق المعين تاريخ مجيد: هذا الفريق ارتقى لمستوى الدرجة القطرية، الثانية في اسرائيل في حينه، وسط استقطاب الاف الجماهير من كافة المدن والقرى في البلاد. هذا الفريق ارتقى للقطرية مع ثمانية لاعبين من دالية الكرمل في التركيب الأول في حينه!!.
الدالية، والمجتمع الدرزي بأسره، تحدث عن هذا الفريق وافتخر به.
تدخُّل سافر للسياسة في شؤون الفريق، أدى الى تقهقره حتى الدرجة الثالثة في حينه. من ثم، عاد للثانية والاولى، وعند بزوغ فريق منافس آخر من الدالية، مكابي، أضحى في الدالية فريقا كرة قدم في الدرجة الاولى لغاية عام 2013/2014.
نعم، حتى وصول رفيق حلبي والإدارة الجديدة للمجلس المحلي، كان في الدالية فريقا كرة قدم في الأولى، حوالي 200 لاعب من الشبيبة حتى الأولاد يلعبون ضمن مدرستي كرة قدم، مبتعدين عن افات المجتمع المختلفة.
خلال عهد الرئيس الحالي والإدارة الحالية حدث ما يلي: تم حل فريق مكابي الدالية مع بداية هذا الموسم، حل جميع فرق الشبيبة والاشبال والأولاد، هبوط فريق هبوعيل للدرجة الثالثة!!.
باختصار:تم تدمير الرياضة وكرة القدم عن بكرة ابيها!!!.
الجميل في مجال الرياضة، أن النتائج تكون واضحة: هبوط او صعود، فوز او خسارة، فشل او نجاح، لا يوجد اللون الرمادي.
فرع الرياضة هو اهم الفروع في كل مجتمع متحضر: الرياضة هي التي اثّرت على مباريات كأس العالم في سنوات الخمسين، التي جمعت ووحدت الشعوب الأوروبية بين اندلاع الحروبات العالمية الأولى والثانية، التي وحدّت بين الامم المتقاتلة على صحن واحد.
الرياضة ليست مجرد لعبة وملعبًا، بل هي حضارة: انظروا ما حدث لروسيا خلال وبعد مباريات كأس العالم الاخيرة، ماذا يحدث لقطر الان في تحضيراتها لكأس العالم القادمة. الرياضة تبعد الشباب عن افات المجتمع، تقرب القلوب، تفتح الافاق الاجتماعية والحضارية والاقتصادية.
في عهد رفيق حلبي، تم تدمير هذا الفرع والقضاء عليه من رأسه لأخمص قدميه.
ويا للهول، وبعد القضاء على فريق "المعين"، ماذا كان لرئيس المجلس أن يقول للناس؟؟ ما بالكم تبالغون...لماذا تتباكون؟؟! الله اكبر!!.
رئيس مجلس، يدمّر الرياضة عن بكرة ابيها، بدون ايجاد أطر ثقافية، رياضية بديلة، بدون ان يقوم بمشروع واحد خلال ست سنوات، ويستمر في التهكم بالناس!!!.
كنت اود ان ارى ردود الفعل ، لو قام رئيس مجلس اخر بتدمير الرياضة عن بكرة ابيها بهذا الشكل!!!.
كانت ستقوم الدنيا ولا تقعد، بقيادة رفيق حلبي نفسه!!!.
تحطيم المعين والرياضة في دالية الكرمل لم يسبق له مثيل: نحن نتحدث عن أكثر الفترات سوادًا في تاريخ هذا البلد العريق.
بعد هبوط الفريق الاحمر، بدأ يروّج رئيس المجلس والمسؤول عن حقيبة الرياضة في المجلس، على أننا امام فرصة لإقامة وبناء شيء جديد...يا سلام: المسؤول عن الفشل، لا يستطيع ان يكون مسؤولًا عن النجاح!!.
من دمّر الرياضة وكرة القدم في الدالية، عليه الاعتذار من المواطنين، من جمهور الفريق، من الأطفال والشباب، من المجتمع. عليه الاستقالة وتسليم المفاتيح!!!.
داليتي تبكي جراء ما يحدث، لكنها تبكي بصمت....هذا الصمت مدوّي، فيبدو، انه ليس باليد حيلة!.
الإحباط في هذا العهد وفي هذه الفترة حطّم جميع الارقام القياسية، ولكن المحبط اكثر، ان 6000 صوت ذهبوا للشخص المسؤول عن هذا الإحباط والفشل!!!.
هذا هو الإحباط بعينه!!.
بالطبع، نحن نحمّل المسؤولية كاملة ايضًا لرئيس إدارة المعين رضوان ناطور هذا الفشل الذريع ونطالبه بتقديم الاستقالة بصورة فورية، دون انتظار أي شخص آخر ان يستلم المفاتيح بدلًا عنه. شكرًا لرضوان على كل ما قدمه، لكنه كان مسؤولًا كاملًا عن فشل وهبوط الفريق للدرجة الأخيرة في البلاد!.
لكي تعود الرياضة في دالية الكرمل لسابق عهدها ولكي تنهض من الازمة الحالية، يجب ابعادها عن أيدي المجلس المحلي ورئيسه: لقسم منا توجد ذاكرة قصيرة:هبوط المعين من القطرية وتقهقره بدأ عام 1992/1993 عندما ظهر رفيق حلبي وأقام جمعية أدارت شؤون الفريق: أحضرت الجمعية لاعبين أنهوا دورهم في عالم كرة القدم بمئات الاف الشواقل، أذكر منهم: يوسي كريمير،عوفر فبيان،داني عتسيوني، بيني طاباك وآخرين.
الفريق هبط للاولى مع ديون قدرت بملايين الشواقل جراء إدارة فاشلة في حينه. نعم، في عهد ادارة رفيق حلبي، المعين هبط مرتين!!!.
إذًا، لماذا نتباكى يا سيادة الرئيس؟!!. لأن الوضع الذي أوصلت البلد اليه يبكي حقًا!.
**ردود فعل غاضبة جراء هبوط المعين وتقهقهر الرياضة*
حصلنا على عدة ردود فعل لشخصيات رياضية، اجتماعية وسياسية جراء تحطم الرياضة في دالية الكرمل**
*معاد نصر الدين:بعد الهبوط انهمرت دموعي...*
معاد نصر الدين له باع ورصيد كبير مع كرة القدم ومع هبوعيل الدالية: صعد مع الفريق من الثالثة حتى القطرية كلاعب، ودرب فترة وجيزة في الفريق:"ما يحدث لهو مؤلم جدًا. بعد هبوط المعين، انهمرت دموعي بشكل تلقائي. المعين جزء من جسدي ومن حياتي. منذ سنوات الثمانين وأنا مع الفريق.بدون شك توجد ازمة كبيرة جدا ويجب أخذ زمام الامور لاجل بناء الفريق من جديد.الفريق "مات" منذ عدة سنوات والعنوان كان على الحائط".
**جميل عيسمي:رفيق حلبي المسؤول عن دمار جيل كامل من الرياضيين!**
جميل عيسمي، عضو مجلس دالية الكرمل حاليًا، لعب في صفوف المعين منذ عام 1988 في صفوف الشبيبة ولغاية 2001. شارك في مئات المباريات في عدة درجات:"قلتُ قبل الانتخابات، إن الرياضة في الحضيض في هذا العهد، وإن الإدارة غير سليمة. بدون شك، أن هذا يومًا اسود في تاريخ الدالية!.
رئيس المجلس هو المسؤول الأول والاخير عن هذا الفشل وعن تحطيم الرياضة. رفيق حلبي ادى الى تدمير مكابي وهبوعيل والى تدمير جيل كامل من الرياضيين، كبارا وصغارا. هذه هي الحقيقة المؤلمة مع الأسف".
**أسامة مريح:على رفيق حلبي وعامر حسيسي دفع الثمن جماهيريًا!*
اسامة مريح، ترعرع في الفريق الديلاوي، لعب معه عام 1992 في الدرجة القطرية، هبط معه للاولى وصعد معه للثانية. درب الفريق وهو في احلك ظروفه:"قبل 9 سنوات تلقيت اتصالا من المرحوم شبلي وهبة، طلب مني انقاذ الفريق من الغرق. لبيت في حينه النداء،انا ونايف حلبي وانقذنا الفريق من الغرق.
اليوم، الفريق ينزف دمًا، ويوجد مسؤول واحد عن دماره ودمار الرياضة، يُدعى رفيق حلبي!.كل من كان في الإدارة، تبرع من امواله وعلى حسابه الخاص، مشكورين.
مدمر الرياضة هو رفيق حلبي ومساعده عامر حسيسي. استلما فريقين في الدرجة الأولى وقاما بتدمير الفريقين.
عليهما دفع ثمن جماهيري باهض".
*شمس حسون:
عضو مجلس دالية الكرمل ورئيس المعارضة شمس حسون قال:"ما حدث في عهد رفيق حلبي لهو تراجيديا رياضية واجتماعية على حد سواء!. هذا يثبت ما قلناه مرارا وتكرارا، ان ادارة رفيق حلبي للمجلس فاشلة لابعد الحدود.
هذا العهد لهو فاضل، مظلم وظالم.
على سبيل المقارنة، عندما كنا في ادارة المجلس، كان فريقان في الدرجة الاولى وفرق كرة قدم للمعين ولمكابي.
رفيق حلبي هو المسبب الرئيسي لدمار الرياضة في دالية الكرمل.
في هذه الايام العصيبة، نتذكر صعود المعين للثانية في عهد العم ابو عزام، وللقطرية في عهد ابو معين. رفيق حلبي بالمقابل، دمر مشروع القرية الرياضة، دمر فرق الكبار والصغار، بدون بناء منشات.
عصر الوعودات والتضليل والكذب اضحى شعارا في عهده. رفيق حلبي قتل الروح الرياضية في دالية الكرمل"!.
*فهمي حلبي: سقوط المعين هو عنوان لفترة كارثية ونقطة سوداء في تاريخ دالية الكرمل!*
فهمي حلبي، رئيس مجلس الدالية من اعوام 1989-1998 والذي في فترة رئاسته الاولى ارتقى الفريق لمستوى الدرجة القطرية، قال:"
سقوط هبوعيل معين الدالية هو عنوان لفترة كارثية ونقطة سوداء في تاريخ دالية الكرمل فيها اتُّخذت قرارات كارثية غير مسبوقة، اهمها مجمع المياه وقياس البيوت وتخاذل امام السلطة بقانون كامينتس والتخطيط والبناء وغيرها وغيرها، والاتي اعظم."
*د.عنان وهبة: هذا يوم حالك في سجلّ الرياضة والثقافة المحليّة!
د.عنان وهبة، محاضر في موضوع العلوم السياسية في جامعة حيفا، وخبير ومحلل استراتيجي لشؤون الشرق الأوسط والامن القومي.
د.عنان
رياضي جدي، يقوم بممارسة رياضة العدو مع فرقة عدائي الكرمل، قال:"
سقوط المعين الى الدرجة الثالثة، هي عودة لنقطة الصفر بعد قرابة خمسة عقود. هذا يوم حالك في سجلّ الرياضة والثقافة المحليّة. يؤلمنا ان تنكّس راياتنا الرياضيّة التي أحببناها. جماهير كبيرة لا تخفي خيبة أملها من هذا الهبوط.
محطات تاريخيّة هامّة:
تم تأسيس الفريق سنة 1971. صعد الفريق الى القطرية في فترة فهمي حلبي، الذي رصد 600 الف شيكل آنذاك للفريق. بعدها دفع الفريق ثمن السياسة المحليّة، تركت الادارة الفريق ثم استلمتها "لجنة انقاذ". على فكرة، نفس الشخصيّات دارت حول الفريق. لاحقاً قام فريق مكابي، وبدلاً من بناء منافسة ايجابيّة تدعم الصرح الرياضي، دخل الفريقان في دوامة من التهميش المتبادل، ثم فشلت مساعي توحيد الفريقين.. وهذه النتيجة: انحلّ فريق مكابي بالكامل، هبط المعين، أغلقت نوادي الشبيبة وتبعثر لاعبو دالية الكرمل إلى كل الاتجاهات.
اين منصّة دالية الكرمل؟ فرقنا المحليّة كانت منصّة للاعبين كثر، الذين قفزوا من هبوعيل المعين الى فرق كبيرة. ونذكر بعض الاسماء: صفا عبود، تمير حلبي، هشام الزعبي، نضال عاقلة، يوسي ماتسا، ايمن خلايلة والمعذرة من الآخرين. واين لائحة المدربين الطويلة من ابناء الكرمل، معاد نصرالدين، فايد حسون، احمد وهب وممتازين آخرين؟! انهيار منصّة الرياضة في الكرمل رسم هذا الواقع.
مؤلم لكن غير مفاجيء: تركنا المعين ينزف فما بالنا نبكي عليه؟! الرياضة في وضع "كوما" منذ سنوات، والفريق بلاعبيه وادارته كان ينزف ولكن يحاول الكفاح، إلى أن استسلم للهبوط. سمعنا الاصوات تستنجد ولا من مغيث.. فلماذا نتفاجأ؟!.
المناخ قبل كل شيء: قال لي احد اعلام الفريق ان الفريق رأي اياماً أجمل. كان رئيس المجلس المحلّي العم ابو عزّام يأتي لتشجيع الفريق، وأحياناً حتى الى التدريب يوم الخميس. ووصل الفريق الى قمة تحصيلاته في فترة رئيس المجلس فهمي حلبي. ولا أنسى العمّ المرحوم ابو رمزي صالح حلبي الذي كرّس الكثير من أجل الفريق. لاحقاً، لم تدعم الطاقات السياسية والاجواء المشحونة اي انطلاقة لنجاح الرياضة في القرية. الرياضة بكل مجالاتها براءة ورقيّ، ولا تلتقي مع القبليّة أو السياسات الرثّة. الشبيبة في الكرمل تعشق كرة القدم، وبحاجة ماسة لنادي رياضي محلّي.
ليس هذا الفشل الأوّل، اغلاق فريق مكابي كان مؤشّرا واضحاً لتراجع المعين. سقوط رايات كرمليّة متتالية! وانا اتساءل: أين الجماهير؟ من الذي ادخل فكر الاستهتار في المواطن الديلاوي؟ من المسؤول عن ذلك؟ من تقاعس في القيام بواجبه؟.
لجنة تحقيق شعبيّة: الشيء المثير للعجب هو الاختلاف في سرد قصة صعود وهبوط فريق المعين! حتى هنا تلعب السياسية دوراً لتلقي اضواءها على الأحداث بعيداً عن الحياديّة. يجدر هنا التنويه انّه في ثقافه المجتمعات الناجحة لا بدّ من معرفة سبب الفشل في القيادة. لا يمكن "تعسيف" الامر بمجرّد كلام. من يتحمّل المسؤوليّة؟ هل ادارة الفريق؟ هل مركّز الرياضة في المجلس المحلّي؟ هل حامل ملفّ الرياضة؟ هل إدارة لمجلس المحلّي باكملها؟ يجب دراسة الوضع، فهم حجم الإخفاق، التحقّق من أسباب الفشل بشكل مهني وموضوعي، ثم وضع نصائح".
*ربيع حلبي:فشل ذريع لرئيس السلطة المحلية!*
ربيع حلبي، رئيس لجنة الاهالي المركزية السابق:"هذا فشل ذريع يتحمل مسؤوليته رئيس السلطة المحلية، الذي فشل في بناء قسم رياضة يستطيع قيادة البلد نحو الانجازات.
بالاضافة، يقوم بتعيين مسؤول عن قسم الرياضة، لا يقوم بأي عمل ولا خطوة لاجل الرياضة في البلد.
العنوان كان على الحائط. في قرية مع 17 الف مواطن، يجب ان يلعب فريقان في الدرجة الممتازة، مع استثمار كبير من قبل المجلس المحلي. يوجد في القرية مدربون ممتازون، قادوا المعين سابقا لدرجات عليا، ولكن المجلس غير معني بالتوجه لهذه الشخصيات، جراء عدم وجود رؤيا صحيحة وإدارة سليمة".
*تمير حلبي:مجلس فاشل في جميع المجالات*
تمير حلبي، عضو فعال سنوات في اللجان المدرسية والمركزية:"المجلس المحلي ورئيسه فشلوا فشلا ذريعا في الرياضة والثقافة والتخطيط، مع صفر من المشاريع على مدار ست سنوات. مع ذلك، يقوم المجلس بجباية باهضة للارنونا على حساب المواطن".
*فايد حسون:مع وفاة شبلي وهبة، انهار المعين!
فايد حسون، لعب في المعين وصعد معه عام 1991 للقطرية، استمر معه عدة سنوات وعاد اليه لاعبًا ومدربًا:"القلب يتوجع لوضع كرة القدم والرياضة في بلدي الحبيب.
الدالية يجب ان تكون في قمة الكرة في البلاد وما يحدث في السنوات الاخيرة لهو العكس.
انتقدوا المرحوم شبلي وهبة كثيرًا، ولكن بعد وفاته، المعين يتدهور!".
*صالح مريح:اناشد الجمهور إقامة مظاهرة كبرى!*
صالح مريح، مشجع كبير للمعين منذ سنوات السبعين، محتفظ في كل كبيرة وصغيرة متعلقة بالفريق رافق المعين لمباراة الاختبار الاخيرة، قال:"ما قام به رفيق حلبي لهو تدمير للرياضة: دمّر مكابي وهبوعيل وفرق الشبيبة. هذا شيء لا يصدق ولن نمر عليه مر الكرام. كان بالإمكان إبقاء المعين في الدرجة الثانية باحترام. ماذا حصل هناك بالضبط؟!.
انا اسأل: كيف يمكن لمسؤول فاشل عن حقيبة الرياضة أن يبقى في منصبه خمس سنوات؟ نفس السؤال موجه لرئيس إدارة فريق المعين!.
كيف يُعقل أن نرى فريقين من كفر قاسم يرتقيان للممتازة، من ام الفحم يرتقيان درجة، من دبورية يرتقي للاولى وفي دالية الكرمل لا توجد رياضة!.
ليس من حق رفيق حلبي تدمير الرياضة، بحيث في المقابل هو مع صفر من المشاريع مدة سنوات، أحضر المجمع الكارثي، والشرطة التي تستولي على اموال المواطنين عن غير حق. أنا اناشد مشجعي الفريق أن ينظموا مظاهرة كبرى في ساحة البلد".
تانوخ نصر الدين:المعين قُتل مرة ثانية!!
تانوخ نصر الدين دخل إدارة هبوعيل الدالية منذ بداية سنوات التسعين واستمر في إدارة الفريق سنوات طويلة، عقّب قائلًا عن تدهور وانهيار المعين:"المعين قُتل مرة ثانية!!. الاولى كانت في ال73 في لبنان والان هذه المرة الثانية!.
هذا يوم حداد أسود لدالية الكرمل، والمسؤول الاول عن الفشل المجلس المحلي بدون شك. في هذا اليوم، تذكرتُ بالمرحوم ابو روزن شبلي وهبة:لو كان على قيد الحياة، لما سمح لقتل الفريق!!.
الان أفكر في خطوات للبدء من جديد، من خلال إنشاء فريق موحد بين الدالية وعسفيا، يجمع الجمهورين، المنشآت،أقسام شبيبة، إدارات جديدة مشتركة. أفكر في إطلاق اسم على الفريق:هبوعيل شبلي جبل الكرمل، لكني أنتظر موافقة عائلة ابو روزن في البداية. لا يُعقل هذا الانهيار التام في مجال كرة القدم والرياضة وأن تبقى الامور على حالها وكأن شيئًا لم يحدث"!.
يزيد حديد:كان يا ما كان...قصة قديمة مليانة أحزان!!
مُلحّن وكاتب كلمات اغنية صعود المعين للدرجة القطرية، "كان يا ما كان" هو الإعلامي يزيد حديد، الذي صاغ كلمات هذه الأغنية الرائعة والتي بدأت كلماتها: كان يا ما كان...قصة قديمة مليانة احلام"...يقول بعد هبوط المعين للثالثة: "في ظل سقوط الفريق، جملة بداية الاغنية بالنسبة لي تتحول لقصة قديمة مليانة أحزان...." ويضيف:"سقوط فريق الدالية بالنسبة لي لا يعتبر مجرد انهيار فريق كرة قدم، بل هو انهيار للمعايير الاخلاقية والإدارية، التي تتجسد في هذا السقوط"!.
الْتِحام هادي زاهر كلّ المفاهيم تغيّرت في هذا الزّمنِ الملعون الْكَلِماتُ انْعَكَسَتْ مَعانيها مَنْ يُدافِع عَنْ حَقَهِ مَجْنون.. مجنون مَنْ يَنْسِفُ البيوت على...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
الشيخ وسيم زيدان: القيادة بلا أخلاقيات= منصب دون قدوة يقود إلى الفشل! القيادة ليست مجرد لقب أو موقع اجتماعي مرموق يتم الحصول عليه بالانتخاب أو التعيين. إنها أمانة ومسؤولية...
مقال الصحفي منعم حلبي الأسبوع الأخير حول تنظيم اقتتال شوارع بين الشباب مهم جدا وفي ذات الوقت مقلق. التفسيرات المحتملة لهذه الظاهرة الآخذة بالتفاقم قد تُشير إلى مجموعة من...